زوار عالم ادم وحواء

أقسام عالم ادم وحواء

اخر المواضيع الحصرية

مواقيت الصلاة

زوار المنتدى كل يوم

برامج

وطنية

موقع عالم حواء وادم فضاء واسع للمعرفة والعلم وكل ماهو جديد وحصري في المجال الاجتماعي والادبي لكل ماهو متعلق بجمال المراة والطبخ والحياة الزوجية وكل ماهو غريب

خواطر فتاة "غفوة"

0 التعليقات

عالم آدم وحواء

بقلم: مريم الغزال

ذاك المساء، وبينما هي تحمل قلمها بين أناملها في محاولة كتابة قصيدة شعرية، تهديه إياها بمناسبة ذكرى زرع ثمرة حبهماّ، تاهت الكلمات وتشتتت الأفكار وجف القلم، القلم الذي طالما ملأ صفحات خواطرها في رمشة عين، جف القلم الذي اعتاد التعبير عن أحاسيس عجزت هي عن البوح بها... جف القلم الذي كان يوصل أفكارها بكل سلاسة دون أن تتعب ذهنها بالتفكير فيما يربط بين جملها الركيكة...


بعد شهيق وزفير.. تحدت نفسها وقررت تجاهل غيابه عنها لمدة ادعت أنها طويلة بغية استعادة تركيزها..، وضعت القلم بأول سطر في الصفحة فخُطت نقطة.. تأملت الصفحة هنيهة ثم وضعت نقطة أخرى.. وبالنقطة الثالثة عجزت، علمت حينها أن لا مجال للمحاولة فقد فشلت لا محالة، وضعت القلم بهدوء واستدارت ببطء شديد جهة المرآة لترى بعينيها الحيرة، وقليلا من التعب.. ضمت الدفتر والقلم اليائس بين ذراعيها وقصدت سريرها وهي تترنح يمينا وشمالا كالسكارى، ظنت أن الجلوس بمكانها المعتاد قد يلم شمل الكلمات.. وضعت رأسها على الوسادة في محاولة تركيز وهنا كانت الصدمة...


لمن ستكتب؟ وعن أي ثمرة حب تتحدث هي؟ .. هي المجنونة التي لا تملك شيئا غير دفتر خواطر خُطت به كلمات متقاطعة لا محل لها من الإعراب... هي البائسة التي خانتها كل صديقات عمرها وتركنها وحيدة في عالم الضياع، هي التي عشقت القسوة الساكنة بقلبها فجعلت الجنس الخشن ينفض عنها. لمن ستكتب وهي التي لا يسمع شكواها خلق غير خالقها؟


حاولت جاهدة تذكر ما صار معها قبل هذا دون جدوى، كل جميل عاشته قبل فترة كان وهما من الأوهام ليس إلا..، لم تصدق ما يصير معها، حملت هاتفها متلهفة لسماع صوته الحنون لعلها تستفيق من صدمتها وتتأكد أنها على قيد الحياة، بحثت عن اسمه بين قائمة آخر من اتصلت بهم وبابتسامتها العريضة المرتسمة على محياها اتصلت... "هذا الرقم غير موجود أو خارج نطاق التغطية"... سقط الهاتف من يدها الباردة واستسلمت للأمر الواقع، شرعت بالتفكير في حلمها الجميل الراحل، رحل دون أن يودع روحها المشتاقة، رحل دون أن يقبل وجنتيها المحمرتين خجلا من النظر إلى عينيه، رحل دون أن يلامس اليد الباردة المرتجفة خوفا من فراقه... قلبها النابض من أجله.


ومع أول دمعة يأس خطت أول بيت من القصيدة "أيا سرابا أغراني لم خنت العهد" شلت يدها عن الكتابة، فمزقت الورقة ورمت بالقلم بعيدا رافضة إتمام قصيدة لن تزيدها إلا هما وغما.


ومع بقية العبرات، صارت تصرخ بأعلى صوتها طاردة ذكريات ذاك الوهم الذي جعلها حبيسة زنزانة عشقت جدرانها..، جليسة ظلام أدمنت سواده، وهم زرعه بقلبها سلطان عشقته فباتت أسيرة قفص حبه، أحكم إغلاق القفص جيدا كي لا ترحل وراح ليتم حياته بعيدا، وهو مطمئن واثق أنه عند عودته سيجد عصفورته الباكية بانتظاره ليفك أسرها، واثق أنها وإن حطمت القفص يوما فلن تحوم بجناحيها إلا بأرجاء قصره، يعلم أنها لن تجد لنفسها مأوى غير ذلك، يعلم أنها لن تروي يوما ضمأها إلا من يديّ حضرته... ورغبة في اجتناب كل هذه المأساة قررت أن تضع حدا لهذه المهزلة و...


ورن الهاتف، فأيقظ العصفورة من غفوتها مذعورة.. حائرة بين الكابوس المرعب والخيال الجميل، عاجزة عن التفريق بين الحلم والواقع، ومن صوت العاشق، أيقنت أن الكابوس انتهى وهو يهمس لها بصوت ذاب قلبها من سماعه سائلا عن حال أميرته النائمة، طالبا العفو عن التأخر بالإجابة عن رسائلها نظرا لطارئ اضطره لذلك...


وهذه المرة، بقلب لا تسع الدنيا فرحته... بأنامل أخف من الظل... بقلم يقطر عشقا رسمت أول حرف من اسمه باليد الباردة ونسيت أمر القصيدة البائسة، وضعت رأسها على الوسادة مستأنسة بصوته الدافئ..، دون أن تجيب عن أسئلته، فهو من نَفَسها علم أن الساعات المعدودة التي أبعدته عنها مرت عليها أعواما.


وعلى سبيل الفرحة، بارك لها بمناسبة ذكراهما العظيمة، داعيا المولى أن يجمعهما تحت سقف بيت واحد في أقرب الآجال، أما هي؟ على نبرة صوته أغمضت عينيها وغفت والابتسامة على محياها ودمعة الفرح تلمع بجفنها.  

إقرأ المزيد

خواطر فتاة "حلم حيّ"

0 التعليقات


عالم آدم وحواء

بقلم: مريم الغزال


ذات يوم، وبينما أنا أجوب شوارع مدينتي طولا عرضا أبحث عما أجهله، في أماكن لم تزرها قدماي من ذي قبل، وجدت نفسي في عالم غريب عن الذي كنت أعيش فيه، عالم ينقصه الضجيج، تملؤه الأحاسيس، كل دروبه ضيقة إلا الخط المستقيم الذي كنت أقصده، عالم شوارعه ورود وأضواؤه شموع.. كل ما كان حولي غريب جدا لا يستوعبه عقل البشر، عقلي لم يكن يستوعب حتى الطريق الذي دخلت منه، فقد اختفى تماما، وما عاد خلفي شيء يدعى باب العودة، لم أدر ما الطريق الصحيح الذي وجب علي اتباعه، فقد يكون هذا الخط المستقيم فخا ليس إلا...

تهت بين عقلي وقلبي، فذكائي كان يرشدني ناحية اليمين، بينما إحساسي الذي لم يخيبني يوما يزعم أن الطريق الصحيح هي اليسار، ظللت على ذاك الحال مدة ليست بالقصيرة أبدا، كان الزمن يمر بسرعة البرق والجدال تحول إلى صراع بين قلبي وعقلي، وأنا الواقفة على باب الاختيار في انتظار أحدهم ليمد لي يد العون، كنت وحيدة في متاهتي، ما كان بين الدروب الضيقة لا طير يطير ولا دابة تسير...، طالت المدة وأنا على حالي ذاك إلى أن ملت الحيرة من حيرتي فاختارت...

اختارت أن تسير بي في الخط المستقيم الذي كنت عليه، خط تسير نهايته نحو حلم يكاد يزحف نحوي إن لم أقصده بنفسي، حلم ينظر إلي من بعيد وكأنه يحاول لفت انتباهي..، إلا أني أراه مستحيلا، أنظر إلى يميني، أتأمل ما بشمالي، أرى الجميل والقبيح في كلتا الجهتين فلا أستطيع الاختيار، ما عاد بإمكاني الاختيار أصلا في الوقت الذي كانت فيه حيرتي تدفعني قدما نحو الأمام دون أي مبالاة بما يفكر به قلبي وعقلي، لكن خوفي من الحلم يجعلني أثبت قدماي متشبثة بمكاني...

تسألني حيرتي عن سبب خوفي فأجيب بلسان متلعثم تكاد تطير كلماته خوفا من مواجهة واقع مجهول النهاية "لا أستطيع.. لا أستطيع"، والسبب؟ "لا أعلم.. بل لا تعلمون.. لا تعلمون كم هو جميل ذاك الحلم، لا تشعرون بما أشعر به وأنا أتأمله عن بعد.. لا أريد الاقتراب منه، فلا أصدق أن يبتسم لي الحظ إلى هذه الدرجة، أخشى أن يكون سرابا فيتبخر ووصولي إليه، فلا أنا أراه عن بعد، ولا هو مني قريب، لو أرادني لحاول الاقتراب، وأراه مكتوف الأيدي يتأمل نور شمعته الذي يكاد ينطفئ دون إبداء أي تصرف، وكأني الوحيدة المتورطة بين حيرتي وخوفي..."

الشيء الوحيد الذي كان جميلا في القصة هو عزيمة قدماي على التقدم، قدماي الخائنتان اللتان لم تسعفاني واقتربتا بغية ملامسة حلمي، نظرت إليه فإذا به يعلو السحب، صرت أتأمل جماله وعيناي حزينتان على ما يصير معي.. عانيت طول هذه المدة من أجل الوصول إلى مكاني هذا لأجد أخيرا أني بحاجة إلى جناحين يوصلانني إلى ما حلمت به..، أغمضت عينيّ بهدوء والدمع يسيل على خدي متمنية حدوث معجزة تنهي مغامرتي الفاشلة، وقد استسلمت للأمر الواقع...



وبينما أنا ضائعة بين أمنيات اختلط فيها الأمل بدموع يأس حزينة، أحسست بيد تلامس يدي..، فتحت عينيّ والاستغراب يملؤهما، لأجد السلطان قد غادر عرشه ووقف أمام ناظري طالبا يدي لنرحل معا من عالم الحيرة، نحو عالم واقعه السعادة، نحو عالم يُعدم فيه الحزن، ويصير فيه الحلم واقعا معاشا... نحو عالم رغم اكتظاظه بنفوس البشر، لا يرى فيه فتاة غيري ولا أرى غيره رجلا...

"أرفع قبعتي لرجل حمل على كتفيه كل معاني الرجولة، وجعلني أحس أني الأنثى الوحيدة في الوجود". 
إقرأ المزيد

شهداء الوطن

0 التعليقات






عالم ادم وحواء

خيرة جليل

 اشتهي حروفا من نارٍ أَسم بها كلمات عز على جبيني.
أَشتهي كلمات تسيل دموعا تبث ملحا في البحار
. شهوتي هذه هي اخر نزواتي البشرية، لأرتقي إلى سماء ابداع لأعانق أرواح خالدة
... . فأودع وصيتي الاخيرة
. هناك على حافة النهر الأخضر حيث ورود الزعفران على كفن شهيد الوطن
... ترسم لوحة عشق ووفاء أبدي .. هناك بين الاحرف والكلمات
 ...... تطوى المسافات
... و تصبح الكلمات عيارا و رصاصات
 . الجبل يئن مما رأى الاشباح تزأر بين الاشجار و الطيور تجفل من هول قصة كان مطلعها
 ... يحكى ان الفقر حرب كرامة
..... الجهل حرب ذل
 ..... الحرمان حرب قهر
 .... والاغتصاب حرب رذيلة
.... يحكى ان هنا ملايين الشهداء.
حروبك يا وطني حروب خلت من معاجم الاوطان...
و غبار الكلمات وبياض السطور....
حروبك صهارة أرواح تلتحم فيها الكرامة بالوفاء. فما أكثر حروبك وشهدائك يا وطني ... ............

إقرأ المزيد

الوزير تزوج الوزيرة وماذا بعد؟ …

0 التعليقات

عالم ادم وحواء

خيرة جليل


كثيرون من قرائي الكرام راسلوني يطلبون مني الكتابة لتعبير عن رأي في فيما سموه ” قضية الوزير والوزيرة” .صراحة لم أفاجأ بهذا الطلب إنما احترمت أصحابه وأجيب بكل موضوعية وبكل صراحة بأن كتابتي تظل مجرد رأي شخصي لا هي برأي مفتي ديني ولا محلل سوسيولوجي ، لان المسألة لم ترق إلى مرتبة ظاهرة اجتماعية يجب التوقف عندها بالقراءة والتحليل ،المسألة مسألة حياة شخصية عادية لأفراد فلماذا نصنع من ‘الحبة قبة’ كما يقول المثل المغربي ، لكن رغم هذا سوف أعبر عن رأيي في الموضوع عبر التطرق إلى بعض النقاط الواجب التطرق إليها وقد تكون في بعض الأحيان أسئلة استنكارية أطرحها على القارئ وتحمل في طياتها الجواب لسؤال طرح علي في هذا الإطار وهي كالتالي :

 – لماذا نطالب بالحرية الشخصية وعندما يمارسها الفرد بكل تلقائية في حياته اليومية نقيم الدنيا ونقعدها ؟ – هل الوزير والوزيرة ليسوا مواطنين كسائر خلق الله ، لهم الحق في أن يمارسوا حرياتهم الشخصية كما يكفلها لهم الدستور والقانون المغربي؟ – لماذا نحن كشعب لم نرق إلى مستوى الفصل بين الحياة السياسية للفرد والحياة الشخصية له ؟ -لماذا نعيب على المرأة أن تتطلق في سن 53سنة وبأن تعيد ترتيب حياتها في حين نتقبلها بصدر رحب لدى الرجل رغم أننا نؤمن و نطالب بالمساواة والمناصفة ؟ -أليست الوزيرة مواطنة مغربية تتمتع بكامل حقوقها المادية والمعنوية ككل المواطنين المغاربة والتي تخول لها ممارسة حريتها الشخصية ؟ هل هذه الوزيرة ألحقت الضرر بأحد بتزوجها ؟.

هل هذه الوزيرة ملاك معصوم من الخطأ ؟ ونفس السؤال يطرح بشأن الوزير ؟ أسئلة كثيرة تقض مضجعي ،لكن لنعد إلى صميم الموضوع ،أقول إن رأيي يظل شخصيا لكن يمثل وجهة نظر و نسق فكري أأمن بهما ،إني أمارس حريتي الشخصية كما يكفلها لي القانون والشرع الإسلامي ،لهذا ومن هذا المبدأ لا أرى أن الوزير أو الوزيرة قاما بأي شيء يستحق كل هذه الضجة الإعلامية ، لان هذه الضجة الإعلامية في الواقع سواء كانت مفبركة أو ورائها يد خفية أو ضجة تلقائية أفرزتها المستجدات الاجتماعية المغربية ما هي إلا زوبعة في فنجان تلهي الرأي العام المغربي عن القضايا الاجتماعية الكبرى والمهمة كحادثة سير طانطان التي أزاحت اللثام عن ضعف البنيات التحتية في هذه المناطق .إن القضية هي قضية تحمل الحكومة مسؤولياتها اتجاه المواطن المغربي كشخص له حقوق وعليه واجبات داخل دولة الحق والقانون ودولة حقوق الإنسان كما تحملت الحكومة الكورية مسؤولية غرق العبارة بالمحيط الهادي وليست الخوض في الحياة الشخصية لأفراد الحكومة. ثم هل أضاف الوزير شيئا بزواجه من الوزيرة للشعب المغربي ؟ وهل الوزيرة مست بحياة الشعب حين حصلت على طلاقها أو زواجا ؟ طبعا لا ،إذن ما فائدة كل هذه الضجة ؟ إن الزواج والطلاق حالات حدد القانون شروطهما بكل دقة ،هل قاما احدهما بالإخلال بأحد هذه الشروط التي تلخص المعتقدات الاجتماعية المغربية ؟ طبعا لا ….

لنحاسب الوزيرين إذا على أدائهما المهني إن أخلا به ،أما الباقي فلا يعدو أن يكون حياة شخصية يمارساها ويكفلها لهما القانون ،لنحاسب الحكومة على تردي أوضاع المرأة في العالم القروي ،لنحاسب الحكومة على أموال الفوسفاط لمنطقة سيدي شنان اقليم الفقيه بنصالح التي تباع بملايير الدراهم وشباب جهة تادلة أزيلال يعاني من البطالة والتهميش والنساء بالمنطقة لازلن يقطعن الكيلومترات لجلب الماء الصالح للشرب. الفوسفاط بالملايير الدراهم تحت أقدام سكان المنطقة والنساء و الأطفال يتسولون فوق أرضه ولا يجدون قوت يومهم . لنناقش قضايا وطنية أهم أما الزواج والطلاق فكلهما أحلهما الله وكلاهما يدخلان في الحياة الشخصية للفرد لان لا الوزير ولا الوزير ينتظران مباركة الشعب لزواجهما ، والشعب في غنى عن نزواتهما او قراراهما ولا يعذر احد بجهله للقانون ، يجب علينا مناقشة قضايا أكثر وأهم مثل التمدرس والأمية والتشغيل وسبل ترشيد الموارد الطبيعية وسبل التنمية ……ولا ننشغل بعظم كالكلاب ….نحن شعب أرقى من ذلك ولنا طموحات أرقى من ذلك ولا يهمنا لا قيس ولا ليلى وتلك أعراض الناس ونحن في غنى عن ذلك وهم ليسوا بقدوة لنا لأننا نعرف كيف ننتزع حقوقنا ولا نستجدي أحدا بل نحن من وضعنا هذه الحكومة لتسيير شؤوننا وان لم يعجبنا أدائها الكل يعرف كيف يسترد حقه بالاستحقاقات الانتخابية وبمحاكمة كل من أراد استغلال نفوذه لإغراضه الشخصية …..لنكن أرقى ولا ننشغل بأعراض الناس وحياتهم الشخصية ……

إقرأ المزيد

قصة شاب متزوج !! احسن قصة تقراها في حياتك؟

0 التعليقات



عالم ادم وحواء



.
.
.
.
.
ﺍﻧﺎ ﺷﺎﺏ ﻋﻨﺪﻯ 29 ﺳﻨﻪ ﺟﺎﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﻜﻴﻠﻜﻢ ﻗﺼﺘﻰ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎ ﻟﻴﺎ ﻭﻳﺪﻳﻢ ﻣﺤﺒﺘﻨﺎ .. ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺪﺝ ﻳﻘﺮﺍﻫﺎ ﻭﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ 3 ﺙ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ 4 ﻃﺐ ﺣﺒﻴﺘﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﻪ ﺣﺒﻴﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻬﻤﻨﻴﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﺗﻄﻠﻊ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺣﺸﻪ ﻣﻬﻤﻨﻴﺶ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﻄﺒﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺍﺧﻠﺺ ﻛﻠﻴﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺸﻮﻓﺘﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ .. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺟﻴﺘﻠﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﺨﻼﻕ ... ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺿﻠﻰ ﺳﻨﻪ ﻭﺍﺧﻠﺺ 6 ﺑﺲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ﺣﺼﻠﺘﻠﻬﺎ ﺣﺎﺩﺛﻪ ﺑﺸﻌﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺗﻌﻤﺖ .. ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺍﺳﻮﺩﺕ ﺍﺩﺍﻣﻰ ﺑﺲ ﻣﻔﻜﺮﺗﺶ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻰ ﺍﺳﻴﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻨﻰ ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻰ ﺍﻧﻰ ﺑﻜﻠﻤﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺻﻌﺒﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﺎ ... ﺭﻭﺣﺖ ﻻﻫﻠﻰ ﻭﻗﻮﻟﺘﻠﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻫﺨﻄﺐ ﺑﻨﺖ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻛﻔﻴﻔﻴﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻗﺎﺳﻰ ﻭﺭﻓﻀﻮﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻰ ﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﻟﻮ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﻰ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺩﻩ ﻻﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻴﻬﺎ ... ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻗﺪﺭ ﻣﺮﺿﻴﺶ ﺍﻣﻰ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺳﻴﺐ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺸﻘﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﺤﺪﻯ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﺨﻠﺼﺘﺶ ﻛﻠﻴﺘﻰ ﺑﻴﻌﺖ ﺍﻣﻰ ﺩﻫﺒﻬﺎ ﻭﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﺍﻧﻰ ﻫﻌﻮﺿﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﺑﺮﻩ ﺭﻭﺣﺖ ﻻﻫﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﺍﺗﻘﺪﻣﺘﻠﻬﺎ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﺍﻓﻘﻪ ﺑﻴﺎ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻛﺘﺎﺑﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻫﻠﻰ ﻭﺍﺧﺪﺗﻬﺎ ﻭﺳﺎﻓﺮﻧﺎ ﺑﺮﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﻴﺸﺖ 4 ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺗﻠﺖ ﺷﻐﻼﻧﺎﺕ ﺑﺮﺍ ﻛﻨﺖ ﺑﻨﻀﻒ ﺣﻤﺎﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻻﺻﻞ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺑﺸﺮﻯ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻓﻰ ﻛﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ﻃﺒﻌﺎ ﻻﻧﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺷﻐﻼﻧﻪ ﻧﻀﻴﻔﻪ ﺑﺮﺍ ﻑ ﺑﻠﺪ ﺍﻭﺭﻭﺑﻴﻪ ﺩﻩ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ 18 ﺳﺎﻋﻪ ﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻﻛﻞ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﻭﺡ ﺟﺮﻯ ﺍﻧﻀﻒ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺍﻣﺴﺢ ﻭﺍﻛﻨﺲ ﻭﺍﻃﺒﺦ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺴﺘﺄﺫﻥ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﺟﺮﻯ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺃﻛﻠﻬﺎ ﻭﺍﻛﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﺮﺿﻰ ﺗﺎﻛﻞ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺍﺳﻌﺪ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻴﺎ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﻭح ﻭﺍﻻﻗﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻧﻰ ﻟﺤﺪ 4 ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻰ ﺍﺑﺼﻠﻬﺎ ﻭﺍﺗﺄﻣﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﺴﻴﻨﻰ ﻛﻞ ﺗﻌﺒﻰ ﻭﺍﻟﺒﻬﺪﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﺸﻮﻓﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺣﺴﺴﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ ﺯﻯ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﺷﻴﻞ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﺣﻮﺷﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻓﻰ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﺸﻨﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻋﻴﺸﻪ ﺿﻨﻚ .. ﺑﺲ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﻭﻋﻤﻠﺘﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻛﺮﻣﻨﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﺸﻮﻑ ... ﻟﻮ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻛﻤﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ... ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻭﺍﺻﻞ ﻣﺼﺮ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻭﺭﻳﺘﻬﺎ ﻻﻫﻠﻰ ﻭﻗﻮﻟﺘﻠﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﺼﺮﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻣﺼﺮﺣﺘﻬﻤﺶ ﺍﻧﺎ ﻭﻫﻰ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻜﻔﻴﻔﻪ ﺍﻟﻰ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﻄﺒﻬﺎ ﻭﺭﻓﻀﻮﺍ ... ﻫﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺠﻴﺒﻠﻴﻨﺎ ﺑﻴﺒﻰ ... ﺍﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺎﺧﺪ ﻣﺮﺗﺐ ﺧﻴﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﺑﻼﻗﻴﻬﺎ ﻋﻤﻼﻟﻰ ﻣﻔﺎﺟﺄﻩ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ... ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﻭﺑﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺑﻘﺖ ﺗﺤﺒﻨﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﻰ ﺩﻯ ﻗﺼﺘﻰ ﺍﻟﻰ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻧﻚ ﻣﺘﺴﻴﺒﺶ ﺣﺒﺒﺒﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺳﻤﺮﻩ ﺷﻮﻳﻪ ﻭﻻ ﻣﻨﺎﺧﻴﺮﻫﺎ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺷﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺎﺯ ... ﺍﻧﺎ ﺭﺿﻴﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻔﻴﻔﻪ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﺎﻳﺶ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻛﻤﻴﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﻫﻰ ﺍﻳﻪ ﻟﻮ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺠﺪ ﻣﺘﺴﻴﺒﻬﻮﺵ ﻻﻧﻚ ﻟﻮ ﺳﻴﺒﺘﻪ ﻫﺘﻌﻴﺶ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺗﻌﻴﺲ ﻭﺍﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﺎﻟﻪ
إقرأ المزيد

حكاية المساء

0 التعليقات



عالم ادم وحواء

خيرة جليل 


قال:
صوتكِ صهوة فرس أعتليها ....
..
وجهكِ بسمة قمر أغازلها
فقلت :
بين الشهوة ِوالطموحِ
حكاية عشق لم تكتملْ ....وآثارٌ جرحٍ لم يندملْ
كل الاهات من هنا بدأتْ.....وكل الاهات هنا انتهت
عزيز النفس لن يعيش حولا ....ولا يرغب ابدا في العيش
التغريد بكاء شريف ....ورثاء حب عفيف
الآلام وشم سياط في صمت...... تزف هذا الجسد في موكب جنائزي
من هنا نحو اللانهاية واللامعقول....ولا شيء يغري بالإبحار أكثر
الحياة تجر اذيال خيبتها....هذا زمن حيث الكل يتنكر للكل
والعفة عباءة منسية في محطة قطار
حيث لا مسافر يرغب في أخذها أو لبسها ....
كل الهمسات وجع نفس معذبة .....
لاشيء اليوم يشبه الامس ولن يشبه غدا ...
لاشيء سهلْ ولا شيء صعبْ.... وإنما المستحيل ليس بينهما
فدعونا نداعب هذا الحلم الزئبقي المغري باللعب
فكم انت جميلة ايتها الحياة لو كنت خالدة ....
فدعونا نشعل شموع الامل ....
على شاهد هذا القبر المنسي لعل روحه تبعث من جديد ....
لتراقص جسدا عشق الخلود يوما
في كذبة اسمها
ايقونة الخلود المعلقة في عنق هذا التنين المتمرد
حين عشق يوما معانق سراب
صليب الحرية المصلوبة على باب المقدس
نعم لا شيء اختياري ولاشيء اجباري
ونحن هنا نلاعب ونداعب شيئا اسمه الارادة
الحقيقة دوما يتيمة والحق دوما عاري
ونحن هنا دائما نفصل لهما ملابس على مقاساتنا....
إني أولد في اليوم ثمانون مرة
لأموت في الدقيقة ألف مرة .....
انها من بين مستحيلات الحياة السبع .....
وانا أعلم علم اليقين أن المستحيل نحن من يغرسه
ونحن من يسقي شجرته بدموع الحسرة
حين يهجرنا شعاع الامل في لحظة يأس......
واني سأشهد على يوم كان فيه حبيبي
هو الحب والزوج والجلاد والغريم والحكم ....خيرة جليل ".
إقرأ المزيد

خواطر فتاة "وأخيرا..."

0 التعليقات


عالم آدم وحواء

بقلم: مريم الغزال

هو: واحد من المشاهير..

هي: كجل الفتيات تعيش حياة روتينية، ناجحة في حياتها بشكل ممتاز اجتهدت أم تكاسلت.. لم تذق طعم الفشل يوما، هذا من ناحية الدراسة والعمل، أما إن استرقنا النظر إلى بعض النواحي الاجتماعية منها مثلا، فالفشل بها صديق الموقف، طوال سن مراهقتها وهي تحاول أن تكون ممن يملكون أصدقاء لا يعدون ولا يحصون.. وذاك ما تحصل عليه بالضبط، وتحصد النتيجة أيضا... النتيجة التي طالما عملت على تدمير حياتها.. شخصيتها ونفسيتها، لولا أنها أقوى من أن تُدَمَّر... أما حظها في الحب، أي حظ؟ لا يعرف الحظ طريقا لجانبها العاطفي أبدا، وهذا لا يزعجها بتاتا، فهي باردة المشاعر...

 هو: يعيش بـأوروبا، وككل القاطنين هناك، لا يهمهم أحد غير انشغالاتهم، ووقت فراغه شبه منعدم...

هي: واحدة من عشاقه، ما يجعلها تختلف عنهم هو أنها تكتفي بالمشاهدة عن بعد، دون إبداء أي تصرف يجعل أيا كان يدري أنها من المعجبين..، لكنها لا تكف عن خلق أسئلة تافهة تسأله إياها ليكلمها إن حالفها الحظ طبعا.

27 مارس 2014 : لحسن حظها، ولظروف خاصة، استطاع أن يجيب عن أحد أسئلتها، مما أطال بينهما النقاش، تمنت يومها لو أن الزمن يقف عند ذاك الحدث فلا ينتهي الحديث بينهما، وكما لم تتوقع أبدا، طلب رقم هاتفها وظلا على اتصال منذ ذاك الحين، اتصال جمع بين شخصيتين بعلاقة مجهولة الهوية، كل ما هو واضح هو أنها ما عادت تعشق الفنان فقط، بل تعلقت بشخصه أيضا، وما كانت تعمل من أجله، هو كبت مشاعرها قدر الإمكان خوفا من أن يدرك الأمر...

كان كل شيء يتغير مع مرور الأيام، حتى أسلوبهما في الحوار سار نحو اتجاه مختلف تماما مما كان عليه في السابق، بدأ لسانها ينطق بكلمات تحاول أن تجعلها تبدو طبيعية، قد لا يراها هو طبيعية إن كان يحس بنبضات قلبها... هما في الحقيقة أمرين، إما أنه لم يكن يعير الأمر اهتماما، وإما أنه غبي بما فيه الكفاية..

هي: صمتت لفترة، فظن أنها غارقة في عملها، لا يدري أنها ساهت في عالم الأحلام وهي تنظر إلى صورته... عينيه الذابلتين... ابتسامته الحنونة...

هو: تأخر عن الإجابة عن إحدى رسائلها، سألته فأجاب ببساطة أنه منشغل، عقلها يصدق، وقلبها يخشى أن يكون ضمن مجموعة قلوب تصطف طابورا في انتظار دورها لتلقي جواب يقطر غباء..

01 مارس 2015: سئمت المعاملة الكاذبة، سئمت تمثيل دور الأخت الحنون لشخص تعشقه، ملت غباءه، ما عاد يغفى لها جفن ولا ذاقت طعم الراحة منذ ذاك اليوم، كانت تلك أول مرة يضيق صدرها إلى تلك الدرجة..، أول مرة تشعر بالتعب، أول مرة تسهر معها الدموع، دموع الشوق... القلق.. الخوف من مستقبل مجهول، أو ربما هو اليأس من حلم مستحيل...   

17 مارس 2015: وككل الأيام، هي بحاجة إلى كلمة منه تعيد الروح التي تكاد تنفذ من قبضة جسدها، روح ما أطفأ الماء ضمأها، ولا أشبع الأكل جوعها.. وكلمة تتلو كلمة... حرف يجر خلفه حروفا... بدأت الأمور تتوضح شيئا فشيئا، تحاول الاعتراف ثم تركض بحديثها بعيدا عن ذلك، الغبي... أقصد من ظنته غبيا كان بارعا في سحب الكلمات من لسانها المتلعثم، نبضات قلبها تكاد تتوقف خوفا من زلة لسانها المتوقعة... أقصد المؤكدة، زلة لسان غيرت مجرى حياة شخصين متلبكين بين مصطلحي الأخوة والحب... زلة لسان أجبرت الطرف الثاني على الاعتراف بكل ما يحمله قلبه من حب.. إعجاب.. وبعض الأحاسيس التي اختلطت مع كلماتهما الهادئة وضحكاتهما الخجولة... أحاسيس كانت متبادلة منذ البداية، كل ما كان غامضا في الأمر هو أنه كان يخشى مصارحتها كما كانت تخشى ذلك بالضبط.

27 مارس 2015: سنة من التعارف، سنة حملت بجعبتها أخبارا تسر لها القلوب وتدمع لها العيون فرحا، وأخيرا..

هي: ركض الحظ قاصدا طريق حبها وبنا له فيها قصرا، ومن أجل إفراغ ما كبتته ما يقارب السنة، صارت تخبره عن إعجابها به كل صباح..، تخبره عن حبها له كل ليلة قبل أن تغفو في حلم صار الواقع بالنسبة لها أحلى منه..


هو: قرر قلب مسار حياته تجاهها ولو أن الأمر سيكلفه البداية من نقطة الصفر... أقسم أن يجعل السعادة ثالثهما إلى أن تُأخذ روحهما..، صارت هي كل انشغاله، والوصول إليها بنظره حلم سيعمل على تحقيقه مهما كان الثمن. 
إقرأ المزيد

عاجل.. آخر حصيلـة لحادث احتراق حافلة بطانطان

0 التعليقات

عالم ادم وحواء

في حصيلة رسمية، أكدت السلطات المحلية بإقليم طانطان، أن 31 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب تسعة آخرون بجروح في حادثة سير وقعت، صباح اليوم الجمعة، بالإقليم.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن هذه الحادثة "الفاجعة"، وقعت في حوالي الساعة السابعة صباحا على مستوى جماعة الشبيكة عندما اصطدمت حافلة لنقل الركاب بشاحنة.

و قد تم نقل الجرحى التسعة، وبينهم اثنان أصيبوا بجروح خطيرة، مستشفى الحسن الثاني بطانطان. وقد انتقلت السلطات المحلية مرفوقة بوحدات من الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى عين المكان للقيام بعمليات الانقاذ.

وكانت مصادر إعلامية قد أفادت أن جميع الضحايا ماتوا "محروقين"، بعد اصطدام حافلة ساتيام، وشاحنة مما أدى إلى اندلاع حريق في الحافلة فتوفي أغلب ركابها، ولم يَنجُ إلا عدد قليل.
وحسب نفس المصدر، فإنه من ضمن الضحايا يوجد العداء المغربي المعروف "محمد اسنكار"، حيث كان الجميع عائدا الى العيون بعد مشاركة في لقاء ببوزنيقة من تنظيم وزارة الشباب و الرياضة.
في حين تحدثت مصادر أخرى عن أن الضحايا كانوا في طريق العودة باتجاه مدينة العيون، بعد مشاركتهم في الدورة السادسة للألعاب الوطنية للمدارس الرياضية، التي أقيمت بكل من الرباط، وتمارة وبنسليمان خلال الفترة الممتدة ما بين 05 و 09 أبريل الجاري.
إقرأ المزيد